الاعلامى
سمير المسلمانى
، احتفلت الجامعة البريطانية بالقاهرة، اليوم السبت، بأوائل الخريجين للعام الدراسي المنتهي وتخريج دفعتي من كليتي إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية، وكذلك افتتاح واحة العلوم والابتكار ومركز بحوث النانو تكنولوجي، بقاعة الاحتفالات الكبري للجامعة. وعُقد اجتماع مجلس الأمناء التقليدي للجامعة لمناقشة وعرض تقارير الأداء خلال الفترة الماضية، بحضور رجل الصناعة محمد فريد خميس، رئيس مجلس الأمناء والدكتور مجدي يعقوب والدكتور فاروق الباز والدكتور مصطفى السيد والدكتورة نادية زخاري أعضاء مجلس الأمناء. وقال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، إن مجلس الأمناء ناقش تحديات الفترة القادمة والمتمثلة في ظهور جامعات أجنبية في مصر وما هى المتطلبات والإجراءات اللازمة، والتي من الممكن أن تساعد الجامعة على الظهور بالشكل والمستوى المطلب للمنافسة. وطالب العالم المصري الدكتور مصطفى السيد، الجامعات الجديدة في مصر بأن يكون لديها تعاملات مع الجامعات البريطانية لأهمية التبادل العلمي والتفاعل بين الطلاب المصريين والأجانب، مضيفا أنهم متقدمون في بعض الجوانب على الرغم من ذلك فإن المصريين تفوقوا في جوانب بحثية أخرى. وتابع: “التعليم في مصر المفروض يكون كويس والدليل على ذلك تفكير المصريين، ونباهتهم على مدار 4 آلاف سنة ماضية اخترعوا، وأسسوا نظريات لم يستطع العلماء تفسيرها حتى وقتنا هذا”، مؤكدا أن مسار التعليم حاليا يسير للأعلى بفضل التبادل العلمي مع الأجانب. وقال إنه اتضح أنه كان من اللازم بدء مشروع علاج السرطان بالذهب منذ فترات أبعد زمنيا مما بدأها هو، مشيرا إلى أن الأمريكان أجروا تجربة علاج من السرطان بالذهب منذ عام ونصف ونجحت، مضيفا أنهم يطبقونها على البشر حاليا. وأضاف:” لو الأطباء نبهاء ينفذوها على الإنسان مباشرة في مصر، ولا ينتظروا إجرائها على القطط والكلاب”. من جانبه، أكد الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجولوجيا، أنه من الضروري التركيز على استلهام العلم من الكتب الأساسية في العلم والمعرفة، مضيفا أنه لا يجب أن يقل الصرف على البحث العلمي أقل من 2% من الموازنة العامة للدول بدلا من 0.5%. وأكد أن المستقبل لابد وأن يتضمن في الحسبان الصرف على البحث العلمي بجانب البنية التحتية ومشروعات الدولة. وأعلن الدكتور مجدي يعقوب، عن وضع حجر الأساس، وبدء العمل بمعهد القلب الجديد بأسوان يناير المقبل، مضيفا أنه من المقرر علاج 4 آلاف مريض قلب سنويا. وأكد أن البحث العلمي يتقدم إلى الأمام، ولكن لا يزال هناك مشوار أمامه في مصر، مشيرا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل تأخرت كثيرا، مشيدا بها ويفكر الرئيس السيسي في المشروعات الصحية الطبية. وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه يرى الوزير السياسي أفضل من الوزير الفني لأنه يستطيع أن يستشرق المستقبل بدلا من الفني الذي يدير ديوان العمل بصورة يومية. وطالب عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، بضرورة تضامن الدول العربية، وكذلك الدول الأفريقية كحل رئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة بدلا من الخلافات ونقاشات القضايا التي لا تعتبر ذات أولوية، مشيرا إلى أن موسى إلى أن أداء جامعة الدول العربية ليس إلا انعكاسا للواقع العربي والمستقبل يتطلب التضامن.